نفذت مؤسسة هورايزون للتنمية الجولة الخامسة من مشروع الأمن الغذائي في محافظة تعز بتمويل من منظمة "منتدى أيد" البريطانية.
وشملت الجولة الخامسة توزيع 100 سلة غذائية لنحو 700 مستفيد من الأسر النازحة والأشد فقرا في منطقة دبع بمديرية الشمايتين في محافظة تعز.
وتواصل "هورايزون" توزيع المساعدات للشهر الخامس على التوالي ضمن مشروع الأمن الغذائي الذي يستمر لستة أشهر.
نفذ فريق الرقابة والتقييم (MEAL) في مؤسسة هورايزون للتنمية نزولات ميدانيًة لتعبئة قوائم المستفيدين من مشروع الأمن الغذائي في محافظة مأرب.
المشروع تموله منظمة اللوثرية العالمية (LWR) وتنفذه مؤسسة هورايزون للتنمية لمدة 3 أشهر، وذلك ضمن مشاريع الأمن الغذائي.
ويستهدف المشروع دعم 400 إسرة النازحة والأشد فقرًا بالمواد الغذائية.
ويحرص فريق المؤسسة الميداني على اختيار المستفيدين الأكثر استحقاقًا لتقديم المساعدات.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة هورايزون، يحيى شوقي، إن طاقم العمل يراعي أدق المعايير في اختيار المستفيدين لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
وأكد شوقي أن المؤسسة حريصة على تطبيق مبدأ الشفافية خلال ملأ قوائم المستهدفين من مشاريعها.
نفذت مؤسسة هورايزون للتنمية توزيع 388 سلة غذائية متكاملة للأسر الأشد فقرًا وذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية المنصورة بمحافظة عدن.
ويأتي توزيع المساعدات ضمن الدعم الذي تقدمه مجموعة أصدقاء اليمن في بريطانيا.
واستفاد من توزيع المواد الغذائية نحو 2700 مستفيد من الأسر المتضررة والأشد فقرًا، في ظل تحذيرات إنسانية من تدني مستوى الأمن الغذائي.
وتأتي المساعدات الإغاثية، التي تقدمها مجموعة أصدقاء اليمن في بريطانيا، في توقيت مهم جراء انخفاض حجم المساعدات المتدفقة لليمن.
وعبر عدد من المستفيدين عن شكرهم لمجموعة أصدقاء اليمن في بريطانيا لما تقدمه من دعم إنساني لأسرهم المعدمة.
وزعت مؤسسة هورايزون للتنمية مواد غذائية لعدد 500 مستفيد من النازحين بمحافظة عدن، بتمويل من منظمة مسلم ريليف البريطانية.
واستهدف التوزيع الأسر النازحة والأشد فقراً في مخيم الشروق بمديرية المنصورة في محافظة عدن، وذلك ضمن الحملة الرمضانية التي تنفذها مؤسسة هورايزون للتنمية للتخفيف من معاناة النازحين خلال الشهر الفضيل.
وقال المدير العام لمؤسسة هورايزون، يحيى شوقي، إن الحملة الرمضانية لتوزيع السلال الغذائية ساهمت في دعم الأسر الأكثر تضرراً جراء الصراع والنزوح في مخيمات النازحين في محافظة عدن.
وأضاف، أن الحملة ركزت بصورة أكبر على مخيمات النازحين النائية في الضواحي المهمشة والأقل تلقياً للمساعدات، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار سياسة المؤسسة والتي تستهدف بدرجة أساسية مساعدة المستفيدين الأكثر احتياجاً.