يدخل النزاع اليمني عامه الثامن، وهو أحد أطول النزاعات في العالم. خلال هذه السنوات السبع، تسبب النزاع في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

يقدر أن 20 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك 13 مليون طفل. يعاني 16 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 4 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية الحاد.

أسباب الأزمة الإنسانية

يعود سبب الأزمة الإنسانية في اليمن إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك النزاع المسلح المستمر، الذي تسبب في تدمير البنية التحتية والاقتصاد، نقص التمويل الإنساني، حيث لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن إلا بنسبة 50% فقط، وكذلك جائحة COVID-19، التي تفاقمت من الأزمة الاقتصادية والإنسانية.

جهود الإغاثة الإنسانية

تعمل العديد من المنظمات الإنسانية، بما في ذلك مؤسسة هورايزون، على تقديم المساعدة الإنسانية لليمنيين. تشمل هذه المساعدة:

الغذاء والمياه النظيفة

الرعاية الصحية

المأوى

التعليم

يستمر الوضع الإنساني في اليمن في التدهور. هناك حاجة إلى مزيد من الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين اليمنيين الذين يعانون من عواقب النزاع.

إنهاء النزاع المسلح وزيادة التمويل الإنساني

تعمل مؤسسة هورايزون على تنفيذ هذه التوصيات من خلال أنشطتها في اليمن. تسعى المؤسسة إلى تحقيق السلام والتنمية المستدامة في اليمن، وضمان حصول جميع اليمنيين على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الحياة والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.

 

المصادر:

  • الأمم المتحدة: تقرير اليمن 2023
  • منظمة الصحة العالمية: اليمن: الوضع الإنساني
  • منظمة الأغذية والزراعة: اليمن: الوضع الغذائي